لم يكن اللقاء الأول الذي جمعني بهذا الطفل " المشاغب " عندما أخذ خليل بحني الشيخي في التعريف بالجيل الجديد لإدارة شباب حلي .
فلقد سبق إلى سمعي المديح الذي انثال إعجاباً بصوته وجرأته وتمكنه الدقيق من آيات كتاب الله الكريم .
ولكن كانت مفاجأة عندما أشار الشيخي بإتمامه لحفظ القرآن الكريم ، ويا هناء هذا الشبل بهذه المكرمة الإلهية العظيمة .
عندما طلبته للجلوس بجانبي بادر بابتسامة عريضة كادت تسع كل الجالسين ، وبدأنا نتجاذب حديثاً أخوياً غامراً بالضحك والاستئناس وقد أعمل القرآن فيه لطافة لسان وحصافة عقل وطيابة قلب .
يدخل قلبك من أول مجالسة ويغمرك بأحاديثه البريئة التي تأخذ من اسمه نصيباً وافراً وتأخذ من المحفوظ في صدره كل رشد ورصانة وإيمان .
رأيت في حديثه الثقة والإيمان والرغبة الملحة في أن يعلو بنفسه إلى الرفعة والعلياء ، كما رأيته وهو يتحدث ويعبر ويشارك في ورش العمل بجسارة متناهية ونبوغ ملحوظ .
بينما يتحدث إليّ بلغة توقعني في ضحك دائم يمر في ذهني صور كل أبنائنا وإخواننا ممن يغرق في اللعب ومجالس الحارات المكتظة بالعيبات ، يفترّ شريط البصر أمام مشاهد لأشبال أعرفهم في مثل سنه أفرطوا في أخطاء أكبر من أعمارهم وهذا صنيع الإهمال الذي تمارسه بعض البيوت .
هنيئاً لك يا شيخي مشعل ، فمن عاجل بشرى الله لك أن ترى ابنك البراء وهو يطير بالقرآن إلى دولة الكويت ممثلاً عن بلدنا الأكبر .
هنيئاً وأنت ترى بذرتك التي غرست تورق بالخير والإنجاز والبشرى لك ولنا ولكل من يحبك .
هنيئاً لأنك لا تقول لنا " كن إيجابياً " وقم بحق " مشروع عمرك " من فراغ ! ولكنك تقول بذلك عملاً وحقيقة في صحيفة ابنك البراء .
يا رب احمي البراء من كل عين ، وارفع قدره واكتب له التوفيق والسداد في حياته وبارك في أثره وعمره .
أوعدك أن أتقرب إلى الله بقبلة في جبينك حال عودتك إلى حيث نحن هنا بانتظار عودتك البهيّة .
فاصلة ،،،
شكراً لجمعية تحفيظ القرآن بحلي ، فأنتم من تعهد هذه البذرة بالسقيا والرعاية .
فلقد سبق إلى سمعي المديح الذي انثال إعجاباً بصوته وجرأته وتمكنه الدقيق من آيات كتاب الله الكريم .
ولكن كانت مفاجأة عندما أشار الشيخي بإتمامه لحفظ القرآن الكريم ، ويا هناء هذا الشبل بهذه المكرمة الإلهية العظيمة .
عندما طلبته للجلوس بجانبي بادر بابتسامة عريضة كادت تسع كل الجالسين ، وبدأنا نتجاذب حديثاً أخوياً غامراً بالضحك والاستئناس وقد أعمل القرآن فيه لطافة لسان وحصافة عقل وطيابة قلب .
يدخل قلبك من أول مجالسة ويغمرك بأحاديثه البريئة التي تأخذ من اسمه نصيباً وافراً وتأخذ من المحفوظ في صدره كل رشد ورصانة وإيمان .
رأيت في حديثه الثقة والإيمان والرغبة الملحة في أن يعلو بنفسه إلى الرفعة والعلياء ، كما رأيته وهو يتحدث ويعبر ويشارك في ورش العمل بجسارة متناهية ونبوغ ملحوظ .
بينما يتحدث إليّ بلغة توقعني في ضحك دائم يمر في ذهني صور كل أبنائنا وإخواننا ممن يغرق في اللعب ومجالس الحارات المكتظة بالعيبات ، يفترّ شريط البصر أمام مشاهد لأشبال أعرفهم في مثل سنه أفرطوا في أخطاء أكبر من أعمارهم وهذا صنيع الإهمال الذي تمارسه بعض البيوت .
هنيئاً لك يا شيخي مشعل ، فمن عاجل بشرى الله لك أن ترى ابنك البراء وهو يطير بالقرآن إلى دولة الكويت ممثلاً عن بلدنا الأكبر .
هنيئاً وأنت ترى بذرتك التي غرست تورق بالخير والإنجاز والبشرى لك ولنا ولكل من يحبك .
هنيئاً لأنك لا تقول لنا " كن إيجابياً " وقم بحق " مشروع عمرك " من فراغ ! ولكنك تقول بذلك عملاً وحقيقة في صحيفة ابنك البراء .
يا رب احمي البراء من كل عين ، وارفع قدره واكتب له التوفيق والسداد في حياته وبارك في أثره وعمره .
أوعدك أن أتقرب إلى الله بقبلة في جبينك حال عودتك إلى حيث نحن هنا بانتظار عودتك البهيّة .
فاصلة ،،،
شكراً لجمعية تحفيظ القرآن بحلي ، فأنتم من تعهد هذه البذرة بالسقيا والرعاية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق